بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 يوليو 2017

شغف وتلاقي /بقلم الشاعره/ إكرام عماره

"شغف وتلاقي" 
"""""""""""""""""""""""""""
كأني بسماء للاشتياق ؛
التمعت ؛
فيها نجمات للغيوب،
 تهمس بأذن المكتوب 
أنا في هواك، 
لن أضيع حنيني 
وكعبة للغرام هجعت ؛
بمحراب مصلاها، 
كبرياء الحروف 
تسأل؛
 وأنت بالسؤال عليم
 مذ كان الشعر شدوا للنداء، 
وظمأ زورق ؛يعي فن الانتظار
 ألم تخبرك ؛
الشمس، وصورتي؟! 
دموعها مطر ؛
تقبل جبينها تغاريد الطيور
 ألم تر؛
 في الكون صورتك؟!
 تحملها أكف اللهفة 
وحنان للطبيعة ؛
ينتشيها الانتصار 
ألم يخبرك الظل؟! 
وأنت في تسكنني ؛
بجمر الاختلاج، 
ومعمور الذكريات ؛
نطوي فيها طريقاً للشوك ؛
يعمده الاقتدار
 أسألت النيل؟! 
راجعت قراءة هوامشه 
كم من مرة؛
 ركع بساحته اللقاء! 
وصفحته دنيا ؛
أمل يتجلى فيه الحب ؛
تدغدغه الصبابة، بأبهى صور ؛
أغلقنا فيها فم الاعتذار
 أتذكر يوم؛
 برح بالليالي الشوق!
واشتعلت النار تحت الرماد
هتفت الرسائل، 
وحشدت من الرصيد الزحام
 أتذكر يوم؛
 أن تعاهدت الحروف!
 وداعاً للألم، مرحبا بالغرام
 أتذكر؛ 
الخلصاء، كبيرهم القدر 
مابين صبر ورجاء، 
مابين انتظار وإصغاء 
مابين الحاء والباء أنا وأنت،
 هنا وهناك، ولهفة النظر.
    بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق