بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 يوليو 2017

ورد وبرد وإعصار /بقلم الشاعره/ إكرام عماره

"ورد وبرد وإعصار" 
                    """""""""""""""""""""""""""""
رحل الزمن عن المكان؛
 ببقايا ندم،
 واحتفاء سفر ؛
يبحث العناوين،
 بين قصائد الربيع، 
وقصص الشتاء
 أسيف هو الحلم، 
وشجر الأمنيات ؛
تتدلى عناقيدها، 
بانتظار قدر، 
وهجران للأغنيات ؛
بحناجر القرى، وبكاء فضاء
 بخشخشة للأوراق،
 في ذاكرة الخريف، 
ونداء مطر
 كفى بالضلوع؛
 رسما للمجهول خارطة، 
قلق واكتفاء 
مابال أحصنة الوحشة ؛
صهيلها قيظ غدر ؛
غباره بهتان ؛
تفر من دروبه،
 حشائش الرؤى ابتداء
 من قال :
أن صخور الصبر ؛
لاتجوب فيافي القادم، 
بوحي بردية ؛
تحرص،
 على خليط السطور 
من قال :
إن طوق الأحلام ؛
تقطعت به السبل، 
مغروس بخاصرته،
 نصل صادم
 من قال :
إن مآثر الورود تنسى، 
وإن صيرتها الأحزان،
 بلا عطور 
من قال :
إن تسكع الخوف، 
في الأزقة ؛
يستجلب الحداد،
 وممارسة الشذوذ للأفكار، 
عبر العصور 
من قال :
إن الوريد ؛
لم يسكنه الإعصار، 
ويعلم أن الدم مداد ؛
استبد به الألم، 
واستطال به الفجور
 من قال :إنه، 
وإن ينكل بموتي ؛
ينحني الفؤاد، 
وتموت في الجروح النذور.
   بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق