بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

حسابُها الموصود / بقلم الشاعر / رسام الشرود

حسابُها  الموصود

لا توصدي يا طفلتي ...
 الباب  في وجهي ...
إني لأهلِ الديارِ خادمُ .
أو تغلقي الحساب دوني عَدْواً ، 
فإني إلى جديد حسابك قادمً .
حسبي أن ألقاك فيه  ،
دوما ، لا تقولي  :" لا  "...
غيابك عني مثل الصواعق صادمُ  .
قد جن  جنوني ...
وغابت مشاعري ،
لما زجرتني ...
وقليتني ...
وحسبتني طفلا غريرا ،
نسيت  اني فتاك الحالمُ .
بداخلي نار تلظى ...
انت بالاهمال  اشعلتها  ..
وما همك ما يصير بي ،
 فربي وحده  بالوقيعة  عالِمُ .
كالبركان ، ظل  يغلي فؤادي
يوم هجرتني ..بلا وداع ،
والحزن في اعماقي سيل عارِمُ 
انا ...ان اخطأت ،
من فرط جنوني ، فانت وسيلتي 
فلننسى الذي جرى،
كلانا مظلوم  ،
في الحكاية ، ظالمُ .
قد عاد اليوم الي  رشدي ،
فهل تراك  تشطبين اسمي..
بعد الان ، أم تراه ...
مثل الذي كان عهد دائِمُ ؟
سوف اصون العرضَ والعهدَ بيننا ،
هيهات اؤذيك ، يا عمري،،
اني  لك في قوليَ  جازِمُ .
اخبريني بما لديك ...كل حين ،
 لا تقطعي وصلنا بالغياب ..
فالغياب كالسيف ...
بَتَّارًٌ .. صارُِمُ .
سوف القاك ...
كسالف العهد بيننا،
فننتشي ، وبعد الفراقِ ...
يضمنا موعدٌ قادُِمُ .

للشاعر المغربي 
رسام الشرود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق