بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 24 سبتمبر 2017

ميميّةُ العراق /بقلم الشاعر/ يونس عيسي منصور

ميميّةُ العراق ...
أو :
هكذا غنَّىٰ أسد بابل ...

فتىٰ الجُلّّىٰ عراقيُّ القدومِ

فلا يرضىٰ ولو فَوْقَ النجومِ ...

فتىٰ الجُلّىٰ لوىٰ عُنُقَ الليالي

وشتّتَ حملةَ الزمنِ الظلومِ

فتىٰ الجُلّىٰ  ... وأيُّ فتىً فتاها ...

إذا ما هبَّ في ريحٍ عقيمِ !!!

فتىٰ الجُلّىٰ  ... وأيُّ فتىً فتاها

إذا ما خاضَ في وَسَطِ الجحيمِ !!!

فتىٰ الجُلّىٰ  ... وأيُّ فتىً فتاها

عشيَّةَ يرتدي برْقَ الغيومِ ...

إذا ما طافَ في ليلٍ بهيمٍ ...

تراهُ الوحْيَ في الليلِ البهيمِ !!!

تراه كألفِ جيلٍ بابليٍّ

يفجِّرُ ألْفَ جيلٍ مستقيمِ !!!

مشىٰ في ليلِها نجماً ثقوباً

علا شرفاً علىٰ كلِّ النجومِ !!! 

فتىٰ الجُلّىٰ  ... وفخرُ النَّاسِ قومي

جديدٌ قد نما فَوْقَ القديمِ ...

عراقييون والدنيا عراقٌ

ومَنْ مثلُ العراقِيِّ العظيمِ !؟

عقيمٌ كلُّ تأريخٍ سوانا

فنحن الخِصْبُ في الرَّحِمِ العقيمِ

ورثنا ( إبْرَهامَ ) وألفَ وحيٍ

وراثةَ مستقيمٍ مستديمِ

رقيمٌ ... والكهوفُ مبعثراتٌ

وليس ككهفِ ( بابلَ ) والرقيمِ ...

إذا أبوابُهم سُدَّتْ علينا

فَتَحْنا ألفَ بابٍ للقدومِ

مآثرُنا مَشَتْ نهْجاً قويماً

وعاها كلُّ ذي نهْجٍ قويمِ

لنا في كلِّ منعَطَفٍ خطيرٍ

كراماتٌ من الربِّ الكريمِ ...

عراقٌ قد مضىٰ وأتىٰ عراقٌ

وفي الحالينِ معجزةُ العلومِ

فدعني والعراقَ ودَعْ بلادي

ولو كانتْ على بابِ الجحيمِ ...

ففيها ألفُ معجزةٍ وأُخرىٰ

ستأتي جَنَّةً للمستقيمِ ...

شعر : يونس عيسى منصور ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق