بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 24 سبتمبر 2017

الْوَادِي الاخر /بقلم الشاعر/ حسان الأمين

الْوَادِي الاخر ((محاورة معي ...كتبت وأجبت))
حسانَ الامين 23 ايلول
قَالَتْ لِي حُبَّكَ قَدْ اِنْتَهَى
و قَدْ اتاني الْحَبَّ
 وَعَلَيكَ اِشْتَكَى
تَرُومُ الْوُصُولُ الى غَايَتَك
َ وَقَدْ هَرَّمَتْ 
وَكُلَّكَ عَلَى بَعْضُكَ إتكا 
مَالِيَّ وَحُبَّ الْكَبِيرِ وَهِمَّهُ
كُلَّمَا كَلِمَتَهُ عَنْ الْحَبِّ بَكَى
#########
سَبَقَ وان تَغَنَّيت 
بِالشَّعْرِ الرَّمادِيِّ 
وَكَانَ حُبَّكِ الي غَيْرَ عَادِي 
اعطيتك
 كُلَّ مَا عِنْدَي مِنْ حَنَانِ 
وَبِمِكَرِّكِ سَلَبَتَي فُؤَادَي
و حُبكِ احرَقَ قلبيَّ وأبكاهُ
ومن طَبعهِ 
للحُبِ لا يُعادي 
و َوضعَتِ النِّهَايَةَ 
وَكَنَتْ اِعْلَمْ بِهَا 
فَالْكَبِيرَ كَبِيرٌ بِحَبِّهِ 
وَغَيْرَ قَابِلَ عَلَى الْعنادِ 
فكم كنت عنيدا
مع نفسي
و كان قلبكِ ينادي
لكنني استسلمت له
  و حينها جرحتِ فؤادي
وَكَنَتْ اِعْلَمْ
ْ بَانَكَ ستمضين الى سَبِيلَكَ
فَكَنَتِ تَمَشَّيْنَ بوادي 
وكان َالْحُبَّ بَوَادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق