بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

هجر / بقلم الشاعر/ ناصر سيد علي

هجر
مرحبا بأميرة فضلت فراقى
على موطن للحب تهواه ساقى

علمت أن الهجر فيها شيمة
وأن الوصل منها محروم التلاق

فياما ضلت للاحباب قلوب
تعمى عن خيارها جميل العناق

إلى أراضى من الحب بوور
كما بورت الحروب مدن العراق

مالى أراها والرجوع خصم
وما أشد من خصام حبيب راق

عهدتها فى حبها لين ولين
وماذا من بعد اللين غير العناق

عانقتها فشاطت منى غيظ
وقبلتها فكانت كلبؤة فى عراك

قلت اتركها لعل قلبها يحن
فأثرت حب هجرى بعد الفرااق

عجبت كيف لحسناء تهجر
وإن هجران الحبيب مر المذاق

ومددت يدى بمكان القلب
ووجع القلب من بعد الهجر باق

فوجدت فيه تحرش وقهر
ووجدت مكانه حجر صلب معاق

ووجدتنى قد خاطبت حلم
قد ضل من بعده أمل الوفاااق

فماذا اقول فى حبيب أراه
قد باع من بعد ما لان اشتياقى

الشاعر ابو عمر النجار
(ناصر سيد على)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق