بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 24 سبتمبر 2017

مأساة إمرأة (8) بقلم الشاعره/ أمال مصطفي الشامي

وبعد مرور أيام ذهبا أنا وبابا وشرف كي نحجز قاعةالفرح وفعلا ذهبنا إلي نادى السلام ودخلنا كي  نشاهد القاعة  ..اول مدخلت القاعه حسيت انى تايهه كنت ببص للكوشه ومش قدره اصدق ان ده هيكون مكانى انا وشرف لاكن فى نفس الوقت مش قدره اتخيل ان ده كان مكان وحده تانيه وطبعا اقصد الاربعه اللى قبلى.. وفجأة حضر عمار صاحب شرف وهو يعمل فى النادى أخذنا وجلسنا على ترابيزة و أحضر لنا  مشروبات غازية و بدأوا يتفقون على الحجز والوجبات وجميع مستلزمات الفرح ..كنت مبسوطة لكن ماضى شرف مازال ينغز فى قلبى .. ذهبنا بعد أن حددنا يوم الخطوبة الموافق21/10/2011 مرت الايام سريعا  وقبل الخطوبة بثلاث أسابيع ذهبنا لشراء الشبكة ولكن هذا اليوم كان أغرب يوم مريت به فى حياتى .. فى بداية اليوم كنت فى قمة سعادتى قمنا بترتيب البيت وتشغيل الأغانى الشعبية التى سهرت طوال الليل فى تجهيزها ثم وبعد قليل حضرت خالتى واولادها ثم حضر عمى حسين وأولاده وشيئا فشيئا امتلأ البيت بالتسقيف والزغاريد ولكن عندما حضر شرف وأهله بدأت الغرابة حيث تحول اليوم من سعادة إلى نكد وغم لا أستطيع تفسير هذا ولكنه حدث كالآتي : لما وصل شرف واهله لقينا بابا داخل من البلاكونه بيقول شرف واهله واقفين تحت البيت يلا انزلو نزلت مع البنات وجدت شرف وأهله فى محل الذهب المقابل للبيت دخلت المحل وأنا مكسوفة لقيت شرف و والدته وأخواته البنات كان شرف مبتسم وفرحان لاكن والدتو واخواته كنت حسه انهم مش فرحانين كانو بيبصولى بطريقه غريبه مخيفه نفس النظرات اللى شوفتها فى عنيهم يوم مرحت اشوف الشقه..دى كانت اول حاجه غريبه تحصل تلاشيت النظرات ومديت يدى وسلمت على شرف لاكن لما جيت اسلم على والدته واخواته وجدتهم بيسلمون عليا من بعيد لبعيد وكانت دى تانى حاجه غريبه تحصل..وفجاه وجدت شرف ينادينِى كي  أختار شبكتى ذهبت وانا فرحانه وبدات اختار واقيس وبعد مخترت فضلت افرج قرايبى الشبكه وانا لبساها .. لاكن وفجاه لقيت والدت شرف بتقولى متيلا ياختى اقلعى انتى مصدقتى .. اتفجات بالكلمه وكان موقفى محرج جدا قدام بتاع الدهب والناس اللى واقفه .. ودى كانت تالت حاجه غريبه تحصل قلعت الشبكه بعد ان كسرت فرحتى فى قلبى وجلست بجوار قريباتي البنات لقيت والدة شرف أخذت الشبكة وبدأت تفرج الحضور وطبعا أنا من ضمنهم ظلت تلف عليهن وحدة تلو الأخرى بالشبكة وحينما جاء الدور عندي قالت انتى بالزات مش هوريكى  واحرجتنى للمره الثانيه امامهم  وكانت دى رابع حاجه غريبه تحصل كنت اشعر وكانها تتعمد إحراجي أمام الحضور بل تحاول ان تنزع فرحتى من قلبى ولا افهم ما السبب .. اشترينا الشبكة وخرجنا من المحل بالتصفيق والزغاريد تلاشيت كل ما حدث فى سبيل إن اليوم يكمل على خير وسعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق