بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

بورما مأساة العصر /بقلم الشاعر/ محسن سليم

بورما مأساة العصر
===
بُورمَا تَبكِي تَكلَؤهَا الِجـــرَاح
وَالدَّمُ فِيهَا زَكِيٌّ مُستَبـَـــاح

أَطفَالُهَا تَقتُلُهَا زِندُ الِّرمَــاح
وَنِسَائُهَا عِرضُهَا مُستَبَـــاح

ورِجَالُهَا غاَلَبَهُمُ السِّــــلَاح
كُلُّ مَن فِيهَا تَبلَعُه الِّرَيـَـــاح

أيَا مُسلِمِينَ يَهُونُ الفَـــَلاح
وَالشَّيخُ المُسِنُ بِعُطرِه فَــوَّاح

يَقرَأُ الُمصحَفَ بِلُغَة ِالأَقحَـاح
تَدُوسُهُ الأََرجُلَ بِئسَتِ الَأقدَاح

 وَآخَرُ فَرَّ عَلَى قَدَمَيهِ سَــوَّاح
وَهَارِبٌ تَلحَقُ بِه ِسِهَامٌ وَرِمَاح

هَذَا نَهجُ البُوذِيِ قَتلُ الَّصَلَاح
أَينَ دُعَاة ِاُلحرِّيَّةِ فِتَنُ الأَركَـــاح

وَحُقُوقُ الإِنسَانِ مِــنَ الأَروَاح
غُفلُ العَين ِأَثِيرُهُم غَيرُ مُتَـاح

وَتَصَاوِيرُهُم تَذرُوهَا الِّريَــــاح
وَلِسَانُ الَّصدِ ضِدَ العُـربِ رَدَّاح

وَعَرَبٌ فَرَّقَتهُمُ الحُدُودُ وَالأَروَاح
كُلُّ وَاحِدٌ عَلَى الأَخَرِ كَلبٌ نَبَّاح

محسن سليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق