بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 17 سبتمبر 2017

موعد علي رصيف القطار/ بقلم الشاعر/ عبدالسيد عبدالفتاح

(بعد قصيدتي موعد علي رصيف القطار)
...........أكتب....................
(علي رصيف القطار تبدلت الأقدار)
...........
لم أبصر قدرا  اغرب من قدري
ثوب أرتديته موصود بأغلال
مهلهل مثقوب لم يستر لي بدني
ولكل انسان قدرات وأحمال
خطت الأقدار يوما مصائرنا
وللأقدار كبوة وأقبال وأدبار
ولها بريف ونعيم طاب لغيرنا
ونالنا منها عضة وخضوع وازلال
علي رصيف القطار كان موعدنا
تاريخ ستحكيه اجيال وأجيال
يوم غير التاريخ فيه  مصائرنا
وهدم صرح من أحلام  وأمال
كان حلمنا بيت صغير يجمعنا
جنة الأرض لنا فيها اطفال
حلمنا جنة في الارض نبنيها
ولم نبتغي يوما  جاه  ولا مال
وعلي رصيف القطار تاهت مصائرنا
واوصدت حول احلامنا اقدار واغلال
علي رصيف القطار تبدلت أقدار
 وتغيرت في الحال  احوال 
 كل في طريقه يهرول حائرا
من الالم يترنح مخدرا مختال
وجهتي الجنوب بدون أرادتي
وهي للشرق تجري كما خيال
وكل يلهث في دروبه حائرا
وكل منا ماضيا  لقصة وموال
وصار الكلام  بينا محرم
وصار بيننا  فرقاء وعزال
وصرت انا الغريب لديها
وكل الناس أعمام واخوال
وعاشت بأرض الحجاز سجينة
خلف جدران وابواب واقفال
في هواجس الليل تحدث نفسها
تبكي ليالي الغربة ألم بها طال 
لم تكن ليلي العامرية  وكانت غيرها
ولم تدوم اليالي ولم تبقى على حال
وكم من ليل طال يبكيه صاحبه
وكم كان  لليالي معنا هواجس و أقوال
واذا همست لنفسي أتغنى بأسمها
قالوا في دروبها  ياشاعر  جوال
واذا صار الصمت  يطويني من الم
قالوا تناجي حبيبك  خغية بأقوال
.........
بقلمي /عبدالسيد عبدالفتاح ع حامد
همسات قلم حائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق