إلى هاجري -أصابعُ الدخان -
هنااااااك
في مخادعِ الفقد
يستلقي الشرود
يغفو الخيالُ ويصحو
ليعودَ إلى حضنِ ماض ٍ
سِيمَته الجود
حيث الروحُ
بالحنين موعود
يلتحفُ شراشفَ الوحدة
يضعُ رأسَ الحلم
على وسادة ذكرى
ويعلنُ إليكَ بدء المسير
لكنه عليل
إن وجدك َ
في نهاية المطاف
آهٍ
وإن لم يجدكَ
آهين
أبحثُ عنك
في أزرارِ الياسمين
في سويداء
القلب
في لمسة
كلتا اليدين
في ميّلةِ أفنانِ
العين
ياقابعاً ....
في طياتِ الجفن
لوحةً لن تُمحى
رؤىً لن تُنسى
ملازماً الوجودَ
في جيوبِ الحرمان
في ذاكرة المكان
في ثورة الكتمان
قميصَ نيران
تلهبُ جسدَ اللحظة
تشعلُ أروقةَ الثوان
أرهقتَ الإحساس
أفسدتَ معاني
الأمان
حتى باتَ
السقمُ نديمَ الوجدان
منكَ تعلمتُ
أناقةَ الألوان
وحياءَ الأهداب
في مرقص ِ الأجفان
أرسمُ وجهكَ
حتى بأقلام ِالدخان
في لوحة أبعادها
مرمى البصر
أدواتها
أصابع النظر
يافرحةً
قضمَها الحرمان
طالتها البليّة
أشنعَ عدوان
ك إختمارٍ
اغتالتهُ الازمان
أو انكسارٍ في ربيع
الأغصان
كيف إلى وصالكَ
تسوقني عربة هجران ؟
التقيكَ بشغفِ ولهّان
كاذبةٌ إن قلتُ
لستُ في وِردكَ ظمآن
أنا في نهل مناهلك
عطشان
وجِد عطشان
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق