قصيدة :
في علبة سردين أضحينا
==========
شكرا فتنتنا
أكلتنا الأسماك
وحتى ما بقي منا
أكله الإنسان
أكنا لحما
أو حتى حسكا
في علبة سردين أضحينا
مثلما كنا في القارب كالمكدوس
اليوم أصبحنا في مأمن
صحيح أنا قضينا لله
لكن هنا في علبة السردين
لا أحد يفضح لنا سرا
لن يصلنا في قاع البحر
ضحكات من كان لنا
قاتلا في بحر الظلمات
أضحينا علامة مسجلة
وفي محلات تسوقكم
نباع بتنزيلات
وهذا يفتح علبتنا
ليطعمنا لقطته
أو كلبا مسعورا
قد مر بقرب الباب
حمدا لله
كم كان لحما طيبا ولذيذا
حتى تأكله
الأسماك والإنسان
حتى إن بقي منا حسكا أو عظما
تأكله حتى الجان
===========
الشاعر السوري
عامر محمد فاتح ناصيف
القط الشامي
دمشق حلب
السبت 01.35 ظهرا
2015-10-03
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق