ﻓﻲﻋﻤﻖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﻧﺼﺒﺖ ﺧﻴﻤﺘﻲ ﻣﺒﺘﻌﺪﺁ
ﺃﻣﻠﻚ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﻫﻨﺎﻙ
ﺟﻬﺰﺕ ﻳﺨﺘﻲ
ﻷﻃﻔﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻟﺘﺼﻔﻮ ﺭﻭﺣﻲ
ﻟﻴﺠﺮﻓﻨﻲ ﺷﻼﻝ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ
ﺃﻏﻴﺐ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺪﻯ
ﺑﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ
ﺃﺗﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﻮﺍء ﺍﻟﻨﻘﻲ
ﺗﺮﻣﻘﻨﻲ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ
ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻏﺮﻳﺐ
ﺷﺒﺢ ﻣﺮﻳﺐ
ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺭﻓﻊ ﺳﺎﻋﺪﻱ
ﺃﻫﺰ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺠﺪﺍﻓﻲ
ﺃﻧﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ
ﻭﺩﻋﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ
ﻟﺘﻜﺘﺐ ﻋﻴﻨﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ
ﺃﺷﻌﺎﺭﻱ ﺃﻟﻔﻈﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ
ﺗﻠﻔﻨﻲ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ
ﻫﺒﻮﺏ ﺭﻳﺎﺣﻲ ﺧﻔﻴﻔﺔ
ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺮﻛﺒﻲ
ﻳﺴﻜﻦ ﻣﻌﻲ ﻗﺮﻳﺒﺂ ﻣﻦ ﻃﺎﻭﻟﺘﻲ ﻭﺃﺷﻴﺎﺋﻲ
ﺷﻤﻌﺎﺗﻲ ﺗﻨﻴﺮﻧﻲ
ﻟﻴﻘﺒﻞ ﻓﺠﺮﻱ
ﻭﻳﺸﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﻴﺎﺋﻲ
ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق